جريمه واي جريمه ترتكب ؟
في زمان مجهول
نكفكف ادمع الندم بعد ارتكابها
لنمحي ذنوب قد ارتكبتها شهواتنا
نقلب صفحات هذه الجرائم
فنرى الضحايا { اطفال لم يتجاوزوا الـ15 ، 16 من العمر }ونرى تواريخها ازمنـاً ضعفت فيه النفوس
وتلذذت فيه الشهوات
وضَعُف فيه الايمان
،
دعوني احبتي انقل لكم بعض ملفات الجرائم التي تتكرر
بشكل روتيني تقريباً ، دعونا نرى بعض مشاهدها ونعتبر
،
" المشهد الاول "
وفجأة ، تستقبل مها " اضافة " من ايميل آخر
{ مها بعد صراع بينها وبين ابليس }
خلاص هب مشكله بقبل الاضافه وبجوف منو
،’
يدور الحوار الاتي بين مها والطرف المجهول { سلطان }
تغلق مها المحادثات ، وتقول في نفسـها :
صراحه هههه اسلوبه يخبل وصورته عذاب ،
بس ممم لا مابسوي أي شي غلط بس في النت
وبعدين هو مابيعرف كل شي عني ومابيجوفني ولا رح ارمسه ولا شي
اللهم ماسنجر ،
،’
" المشهد الثاني "
تتوالى الايام وتتوالى الاحداث وفي يوم ما ،
يكمل الذئب كذبته ولعبته الماكرة على مها ،
فيدور الحديث الاتي بينهما { كبدايه للجرمية الشنعاء }
،’
{ صراح بين مها ونفسـها الخبيثة ، وبعد استسلام }
تتصـل مها وويكملان مسيرتهما المزيـفه ،,
،’
دارت الايام
ويدور الحوار الاتي بين المجني عليها والمجرم الحقيـر
" المشهد الثالث "
يعيش الاثنان اجمل قصه حب { وهمية }
فيستمران فيها شهر وبضع ايام ، فيثور الذئب الماكر ليقول ،
وفي نفسـها
يحدث صراح كبير ،
الشـيطان : سيري يا مها والله انه يحبج ومارح تخسرين شي
ملك الخير : لا يامها انتي انسانه مؤمنه ومسلمه والدين يمنعنا من اننا نسوي جيه ..
الشـيطان : يامها ماعليج من هالرمسه الفاضية ، انتي سيري ومارح تخسرين ولاتخافين مارح يصير شي ..
مب سلطان قال انه يحبج وبيعرس بج ؟ خلاص كلمته كلمة رياييل ومارح يقص عليج ..
ملك الخير : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ردديها يامها ، ترا الشيطان بيتمسكن لين مايتمكن ..
وانتي انسانه واعيه وتخافين الله واتعرفين الصح من الغلط لاتخلينه يقص عليج ..
،’
مها بعد هالصراع
اففف خلاص بسير بجوف سلطان حبيبي تراها اول واخر مرة
ومارح يستوي شي ان شاء الله
،’
" المشهد الرابع "
{ مها في المول تيلس وياه }
سلطان : مها حياتي شورايج اوديج شقتي اللي سويتها لج عسب اخطبج انا وهليه وعقب اسكنج فيها
مها : والله صدق يا سلطان ؟ ممم بس سلطان انا تأخرت وماقدر اطول ..
سلطان : يامها ياحبيبتي مارح نطول خمس دقايق بالكثير والشقه قريبه من اهني ..
مها : اوكي ودخيلك بسرعه حبي ..
’,
" المشهد الخامس "
{ في الشقه }
-.-
سلطان هاه شرايج { ويقرب اكثر من مها }
مها : حلوة { بخوف }
سلطان انزين حبيبتي يقرب اكثر ..
{ ينقض الذئب ع فريسته }
- بعد دقايق -
،’
مها : حرام عليك اللي سويته فيني ياسلطان ..
سلطان : محد ضربج ع ايدينج تسوي جيه وياي ..
مها : بس انت تحبني ووعدتني تتزوجني وسويت هاه كله عشانك
لاتنسى اني سويت المستحيل واللي مايرضاه ربي عسب ارضيك انته ،
سلطان : وعسبت جيه انا ماباج تكونين زوجتي ، انا باخذ وحده تخاف
الله وماتسوي الغلط
وانتي بايعه عمرج برخيص ياحلوة ويله سمحيليه انا ساير ، واطلعي لو
سمحتي من الشقة اطلعي برا
،’
ختاماً
مواقف تتكرر ومشاهد مستمرة في زمان اليوم
تحكي لنا عبراً وقَصَصَاً من وحي الواقع
نلامسها ونعيشها ، نستغرب من احداثها
" فنعتبر "
فيا احبتي ،!
الحب
لم يكن عيباً في يوم من الايام
اذا كانت نهايته صداقة ومخلصه ، بنيت على اساس صحيح وصادق
فما اجمل ان نعيش الحب بعد الزواج ،
{ حقيقة لطالما اكتشفتها مؤخراً }
قد يكون حديثي هذا مختلفاً وفكرة طرحي له ممتعة
ولكن الاهم من هذا كله الفائدة التي سأجنيها من بعد مناقشتي لكم
تمادي الشباب ، ومياعه الفتيات تؤديان لطريق مسدودة
اتمنى ان يكون عملي هذا قد نال رضا الرحمن
ثم نال من عندكم الاستحسان ،
،
رااايكممممم!!!